شبكهـ نديمـ الحبـــ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شبابي رومانسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل يحق للعرب‎

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاشقة المجهولة
مؤسسة الشبكة
مؤسسة الشبكة
العاشقة المجهولة


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 30
الموقع : nal7ob.alafdal.com

هل يحق للعرب‎ Empty
مُساهمةموضوع: هل يحق للعرب‎   هل يحق للعرب‎ Emptyالخميس يونيو 25, 2009 3:31 am




هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟د. فيصل القاسم
23/06/2009



لا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقعالانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفاتمرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدةكوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوايعتبرون كلمة 'انتخابات' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة 'ديمقراطية'! مع ذلكفهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها،و'الشوشرة' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عينالشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم.
كيف للعرب أن يكفروابالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءلإدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين 'أنفتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟' لماذايقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهميسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالملأهميتها وخطورتها؟
هل يحق لبلدان عربية 'ماتت فيها السياسة وتريّع فيهاالاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادةسياسية للتقدم والنمو'أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديقالاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة،وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة منالولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألفداهية؟ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي 'تمارس الأستاذية علىالديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد'؟ ألا ينطلق هذاالإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلدياتومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟'هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بينالغرب وإيران، أم لا 'مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهمما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟' هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبلالدولة بمفهومها الحديث أن يتنطعوا لتصحيح المسار الانتخابي في هذا البلد أو ذاك؟هل يحق 'لكائنات غير انتخابية أن تتهكم على كائنات انتخابية؟ لماذا ظن بعض تلكالكائنات أن الأمر أشبه ما يكون بلبنان، فلما قصر المال عن العبث بالانتخاباتالإيرانية، وحينما عجزت قوى العبث الإقليمي والتدخل الخارجي على أن تمسخ انتخاباتإيران، تشبثوا بالتشكيك والقلق والاتهام؟ أليست تلك هي حيلة العاجز؟'
'
منالمخول لأن ينتخب الرئيس الإيراني: الشعب الإيراني أم وسائل إعلام عرب الاعتدالالذين يسمعون عن الانتخابات دون أن يذوقوا عسلها؟
'
طبيعي أن تعتبر بعض الصحفالعربية 'أي احتجاج تعبيري في الشوارع الإيرانية كارثة، يجادل أحد الكتاب، 'لأنهاتطبق نموذجها الجامد على المجتمع الإيراني الذي تفوق عليها في ديمقراطيته. فالاحتجاجات في شوارع هذه الدول تستدعي حالة الطوارئ التي لم تعلنها إيران بالصورةالتي عودتنا عليها تلك النظم العربية'. و لا داعي لذكر أن بعض العرب لا يسمح لخمسةأنفار أن يقوموا بجمع التبرعات في الشوارع، فما بالك أن يتظاهروا. أليس من الوقاحةأن نتحدث عن زيف الانتخابات الإيرانية كما لو كنا نتحدث من عواصم إحدى الدولالاسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك؟
لماذا انضمت بعض وسائل الإعلامالعربية إلى وسائل الإعلام الغربية في التشكيك بنتائج الانتخابات الإيرانية؟ هل منحقنا أن نصدر أحكاماً على الديمقراطية الإيرانية لمجرد أننا نقبع في الأحضانالغربية؟ أليست الذائقة الديمقراطية الغربية مختلفة تماماً عن ذائقتنا العربيةالبدوية؟أيها الغاطــّون في سبات سياسي عميق: إن كانت لا ترضيكم ديمقراطيةإيران في ظل ولاية الفقيه، فبارزوها بأحسن منها! وبدلاً من رجمها إعلامياً فلنتعلممن جارتنا كيف نقرر مصيرنا بأيدينا، ولنحذو حذو شعب يصنع ديمقراطيته وتاريخهومستقبله وسلاحه بنفسه، بينما مازلنا نحن العرب نستورد حتى الغطرة والعقال والفولوالطعمية من طوكيو ولندن وجنيف وبكين!

'
اعلامي سوري يقيم في قطر




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nal7ob.alafdal.net
 
هل يحق للعرب‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكهـ نديمـ الحبـــ :: المنتديات الاخبارية :: احداث الساعة-
انتقل الى: